حكايتي ببساطة عن بهية المصرية وعن المبادرة التي استهدفت دعم صحة المرأة والوصول إلى حوالي 30 مليون امرأة.. وبداية المبادرة هى استكمال لسلسلة دعم الرئيس للمرأة معنويًا وثقافيًا وسياسيًا وصحيًا وعلميا حتي أن عدد الباحثات المصريات وصل الي حوالي 55 ألفا بنسبة تتجاوز 43% من عدد الباحثين المصريين. وبالتأكيد هناك اهتمام خاص من القيادة السياسية بصحة المواطن وربما شاهدنا الكشف المجانى فى كل مكان لحصر الامراض وعلاجها . وهناك بلا شك سلسلة من الإنجازات التى استهدفت تحسين مستوى الخدمات الطبية فى جميع أنحاء الجمهورية، إضافة إلى السعي نحو التخلص من الأمراض الشرسة التي من أهمها فيروس سي، حيث يعد برنامج الحكومة لإجراء اختبارات فيروس سي والسمنة وضغط الدم والسكري مجانًا لعموم المصريين، هو أفضل الخدمات التي قدمتها الحكومة خلال هذه السنوات. فنحن نعيش الآن فى العصر الذهبى للصحة، عصر تحقيق الأحلام التى كنا نتمناها بل لم نكن نحلم بها أصلًا، وما تم فى هذه السنوات القليلة لم يكن يتم ولا فى عشرات السنوات, فقد اهتمت القيادة السياسية ببناء الإنسان المصرى , ولهذا فقد اهتمت بملف الرعاية الصحية والاهتمام بالصحة العامة، باعتبارها موردا من موارد الدولة وثرواتها القومية يجب الحفاظ عليها وتنميتها لتحقيق النمو والازدهار. وإطلاق سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية مبادرة 100 مليون صحة وتدشين وإطلاق الحملة القومية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية بهدف جعل مصر خالية من فيروس سي بحلول عام 2020 وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية التي تمثل حوالي 7% من الوفيات. تضمنت المبادرة الرئاسية أيضا الكشف المبكر عن حالات ضعف السمع عند المواليد الجدد والذين يصل تعدادهم سنويًا نحو 2.6 مليون طفل، من خلال فحص السمع روتينيًا وإجباريًا لحديثى الولادة، لتسهيل عملية متابعة وعلاج الطفل المكتشف إصابته. ومن أهداف هذه المبادرة، المسح الإلزامى لجميع الأطفال حديثى الولادة خلال 28 يوما من ولادتهم، حيث يتم التشخيص الملائم فى خلال 3 أشهر من الولادة، كما أنه بعد مرور 6 أشهر على ولادة الطفل يتم تحديد بداية خطوات العلاج لكل طفل، وتلزم المبادرة أولياء الأمور بالكشف عن ضعف السمع وإلزام الأطفال على إجراء مقياس السمع بعد الميلاد مباشرة. ليس هذه فقط ولكن سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد علي أهمية حملة الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدى ، استكمالًا لمبادرة 100 مليون صحة وهى جزء من مشروعه الانتخابى الذى أعلنه ووعد به مع انتخابه وهو بناء الإنسان المصري، هذا البناء يأتى على رأسه صحة الإنسان التى هى أساس لعمله وتقدمه.
أعرف أن هناك سلبيات كثيرة مازالت موجودة في ملف الصحة ولكن فكرة التخطيط لبناء صحة الإنسان المصري من خلال الاهتمام بصحته واذا استمرت الخطوات بمثل هذه الأيجابية التي نراها بالتأكيد هي خطوات جادة في طريق الإصلاح .
