من الصعب قياس "الجمال"، فيختلف كل شخص عن الآخر في تحديد آيات وعلامات الجمال، وفقًا للذوق والنوع والمستوى الاجتماعي والثقافي، ليخرج أحد أطباء التجميل، ويجد مواصفات ومقاييس علمية يحدد بها أجمل امرأة في العالم، وهو اللقب الذي حازت عليه عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد، التي تفوقت بشكل كبير في مجال الموضة وعروض الأزياء، منذ خطواتها الأولى وسنها الصغير، لتنافس أشهر عارضات الأزياء في العالم. وفي السطور التالية، نرصد أبرز المعلومات عن بيلا حديد، عارضة الأزياء ذات الأصول العربية، فضلا عن مقاييس الجمال التي تم استخدامها للاختيار. ولدت بيلا حديد، في لوس أنجلوس بكاليفورنيا، لأب من أصل فلسطيني هو محمد حديد، وأم هولندية تدعى يولاندا حديد، ولديها شقيقة تدعى جيجي حديد، تعمل في مجال الأزياء أيضا. بدأت دراسة التصوير في 2014 بمدرسة بارسونز للتصميم، لتتركها وتدخل عالم الأزياء بعد التوقيع مع IMG Models، لتبدأ محطتها الأولى مع مجال الموضة، وتتهافت عليها الشركات بعد تفوقها واكتسابها شهرة واسعة ما زالت حتى الآن. كان عام 2015، "وش الخير والسعد" عليها، فأصبحت تسير في عروض أزياء رئيسية في أسابيع الموضة الأربعة، لتتفوق على عارضات الأزياء الأكبر منها، وبنات جيلها، ما جعلها تحجز موقعًا أوليًا على أغلفة المجلات وجميع عروض الأزياء، لتتربع أخيرا على عرش قائمة أجمل نساء في العالم، وتتفوق على شقيقتها جيجي حديد، وكل من الفنانات كاتي بيري، وبيونسيه وكارا ديليفين، وفق معيار "Golden Ratio" أو القاعدة الذهبية، التي تحدد المقاييس المثالية للجمال. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن الدكتور جوليان دي سيلفا، قوله إن اختيار بيلا حديد، كأجمل امرأة في العالم، يأتي بعد الاعتماد على علم "النسبة الذهبية لجمال فاي". وأضاف أن هذا العلم يعد مقياسًا للكمال الجسدي المحدد من قبل فناني ومهندسي "النسبة الذهبية" خلال عصر النهضة الأوروبية، الذي أخذوها من نظرية القاعدة الذهبية التي ابتكرها اليونانيون القدماء، والتي تعتمد على دراسة مقاييس وخطوط الوجه وتناسقها. وأشارت الشبكة إلى أن العالمة كيندرا سشميد، ناقشت سابقًا، كيف استخدام العلماء هذه القاعدة الذهبية، موضحة أنه من الممكن معرفة الوجه المثالي من خلال أن تكون طول الأذن مساوي لطول الأنف، كما يتساوى عرض العين، عرض المساحة بين العينين، وهذه المقومات موجودة في بيلا حديد، ما جعلها تستحق لقب أجمل نساء العالم.
