انتدبت النيابة العامة الأطباء المختصين بمصلحة الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها جنة محمد سمير، ولتوقيع الكشف الطبي على شقيقتها أماني، وأكدت تقاريرهم إصابة الأولى بحروق نارية من الدرجات الثلاث بالظهر وبمناطق عفتها، وكدمات ملتفة حول کاحلها الأيمن ورسغيها نتيجة تقييدها بقوة، وأن تلك الإصابات جرت خلال فترات زمنية متتابعة تؤكد الاعتياد والتكرار بقصد التعذيب، وأن وفاتها تعزى إلى تلك الإصابات ومضاعفاتها التي أدت إلى فشل في وظائف جسمها الحيوية وانتهى بهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية أدت إلى وفاتها. بينما ثبت للأطباء المختصين بالطب الشرعي إصابة الطفلة الثانية بحروق نارية من الدرجتين الأولى والثانية بمواضع عفتها، وكدمات بأنحاء مختلفة من جسدها، وأكدوا أن تلك الإصابات حدثت نتيجة التعدي عليها بأدوات صلبة وهو ما وافق ما قررت به المجني عليها. واعترفت المتهمة بضربها وحرقها لحفيدتها باستخدام أدوات صلبة، وادعت أن ذلك الإيذاء البدني لهما كان لتربيتهما.