بدأت فعاليات مهرجان "هلا فبراير" في دورته ال14 بالكويت الليلة الماضية، وسط حضور وفد من موسوعة "جينيس" العالمية لمتابعة فاعلياته ولتسجيله كأكبر مسرح احتفالي في العالم، وحضور إعلامي وجماهيري كثيف، وبالونات ملأت سماء المنطقة. وكان تنظيم المهرجان مميزًا بمسرح كبير تم إعداده على مساحة تقارب 100 متر مربع، مما أبهر الجمهور وخطف أنظارهم، خاصة مع الديكورات الرائعة والفريدة من نوعها، والإضاءة المبهرة التي أضفت على الاحتفالية جوا من التميز والرقي والإبهار، وتضمن في شكل منسق ومتتابع، تقديم عروض الفرق الشعبية المحلية والعالمية والعربية، والفقرات الغنائية والسيرك على المسرح المقسم لثلاث فئات. وافتتح الكرنفال بانطلاقة تضمنت العديد من الفرق والمسيرات، بالإضافة إلى عرض لآليات وزارة الداخلية من دراجات نارية، وسيارات، ومسيرة هائلة للمحركات بأنواعها، من السيارات القديمة، وسيارات السباق، والدراجات النارية، بما يقارب 500 مركبة وآلة. يذكر أن المشاركات العالمية من خلال أكشاك جمعت 14 دولة، قدمت خلالها تعريفا ببلادها وأبرز ما تقدمه لزوارها، ومنها الكشك المصرى الذى ضم بعض المقتنيات التراثية المصرية. وقال الملحق الإعلامى بالسفارة المصرية محمد فوزى إن مشاركة مصر فى مهرجان "هلا فبراير" هى مشاركة معنوية فى احتفالات الكويت بعيد الاستقلال وعيد التحرير، وهى مشاركة سنوية، اعتادت عليها السفارة المصرية لمشاركة الكويت، في احتفالاتها بأعيادها الوطنية ، للتعبير عن مشاعر الأخوة بين البلدين. وأضاف أن السفارة تشارك بمعرض للمقتنيات التراثية والسياحية المصرية، وهو يضم بروشورات وكتبا تعريفية، تقدم للجميع معلومات عن بعض المعالم السياحية في مصر، والتي تعكس الموروث الشعبي المصري، ويلاقي حضورا قويا، ومردودا كبيرا لتشجيع السياحة إلى مصر.