أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت عند حلول الساعة الثانية بعد الظهر 16.31 بالمائة على مستوى جميع اللجان الانتخابية، وفق ما نقلت صحيفة الشروق التونسية. وحول المخالفات التي شهدتها بعض اللجان، قال عضو الهيئة محمد التليلي المنصري إن الهيئة بصدد تجميعها وهناك عديد من المحاضر تمت إحالتها على النيابة العمومية وسيتم البت في كل الخروقات قبل الإعلان عن النتائج. وينتخب التونسيون الأحد خليفة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، في اقتراع رئاسي مبكر دعا إليه أكثر من سبعة ملايين ناخب، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث يتولى سبعون ألف رجل أمن تأمين مكاتب التصويت ومراكز الفرز، حسبما أعلنت وزارة الداخلية. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها بدءا من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (السابعة ت غ) على أن تغلق في الخامسة مساء بتوقيت غرينيتش في كل الولايات، باستثناء بعض المكاتب التي ستغلق قبل ساعتين لدواع أمنية بسبب وقوعها على الحدود الغربية للبلاد. واصطف العشرات من الناخبين أمام مراكز التصويت لاختيار رئيسهم الجديد الذي سيخلف الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي توفي في 25 يوليو الماضي عن 92 عاما. وتشهد تونس انتخابات تشريعية في السادس من أكتوبر المقبل، ويرجح أن تكون قبل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في حال عدم فوز مرشح من الدورة الأولى. وبالتالي ستتأثر النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية حتما بنتائج التشريعية. ووزعت هيئة الانتخابات 14 ألف صندوق انتخاب على 4564 مركز اقتراع، مدعمة بحماية عسكرية. وستجرى عمليات الفرز في كل مكتب اقتراع. وينتظر أن تنشر منظمات غير حكومية ومراكز سبر آراء توقعاتها الأولية، على أن تقدم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية في 17 سبتمبر/أكتوبر.