تفقدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتورة نهال بلبع - نائب المحافظ، يرافقهما جريج لويس - سفير دولة نيوزيلندا، والوفد النيوزيلندي، ورئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مديرية الطب البيطري بدمنهور وحضروا جلسة إجتماع تم خلالها إستعراض أوجه التعاون بين الدولتين، المصرية والنيوزيلاندية والتي بدأت منذ عامين وكذا إمكانية الإستفادة من الخبرات النيوزلندية في مجالات تربية الماشية وطرق العلاج والوقاية . أشارت نائب الوزير إلى قرار وزارة الزراعة وقف الإستيراد للحفاظ على الثروة الحيوانية والذى بدأ تفعيله منذ ثلاثة أشهر لافتة إلى أن زيارتها والوفد المرافق لها تأتى يهدف تفقد بعض المشروعات الإنتاجية بالمحافظة في مجال الإنتاج الحيواني والداجني. شملت جولة محرز تفقد المعمل المرجعي للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجنى بالمديرية والذى يخدم 5 محافظات وهى ( البحيرة وكفر الشيخ والإسكندرية ومطروح والغربية ) وقامت بجولة داخل أقسام المعمل وإستمعوا لعرض من خلال شاشة الفيديو كونفرانس لإمكانيات المعمل والمراحل المتطورة ونسب العلاج وأنواع الأجهزة بالمعمل . توجهت منى محرز ونائب محافظ البحيرة والوفد النيوزيلندي لتفقد معهد بحوث الصحة الحيوانية بفرع دمنهور وأشادوا بالجهود المبذولة بالمعمل والذى يقوم بعزل المسببات البكتيرية والطفيلية والفحص الكيميائي للعينات الواردة من مزارع الحيوانات والدواجن . واصلت منى محرز ونهال بلبع ومرافقوهم جولتهم وقاموا بالتوجه لمركز ومدينة أبو حمص لتفقد الوحدة البيطرية بقرية جواد حسنى والتي تم إنشاؤها عام 1969م والمقامة على مساحة 15 قيراط، وتقدم كافة الخدمات البيطرية حيث تم تقديم العلاج والتحصينات لأكثر من 3000 رأس ماشية خلال الفترة الماضية وتم التأكد من فاعلية العلاج وعدم الإصابة مرة أخرى . ثم توجه الجميع لتفقد مزرعة ( حلاب الأشراف بسنتواي بأبو حمص، المقامة على مساحة 10 أفدنة مكونة من جزئين إحداهما لتربية المواشي، وآخر للمحلب وبها 750 رأس مختلفة الأعمار )، وأشادت الدكتورة منى محرز بدور القطاع الخاص فى دعم وتنمية الثروة الحيوانية،و كذلك دور الدولة في تقديم الحماية البيطرية اللازمة، كما أشاد الوفد النيوزلاندي بطرق التربية والتغذية والحلب والتعقيم بالمزرعة، حيث أن المحلب بالمزرعة مجهز بأجهزة تعقيمية كاملة. وفى نهاية الجولة أشاد الوفد النيوزلاندي بتنامي العلاقات المصرية النيوزلاندية والإستفادة من الخبرات المتبادلة بين الجانبين .