مرشحو الرئاسة استقبل المرشحون المحتملون لرئاسة الجمهورية إعلان المجلس الاستشارى عن انتهائه من قانون إجراءات الترشح لرئاسة الجمهورية بهدوء شديد، ولم يكن هناك أى رد فعل غير عادى من جانب مرشحي الرئاسة، باعتبار أن ذلك لن يغير من خططهم. وأجمع عدد من المرشحين منهم الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وكذلك الفريق أحمد شفيق، على أنهم لن يخوضوا الانتخابات فى حالة إقرار الدستور لمبدأ السلطة البرلمانية التى ستمنح رئيس الوزراء السلطات كاملة فى حين يكون رئيس الجمهورية شرفياً. ويرى حمدين صباحى أن يكون هناك توازن فى السلطات بين الرئيس ورئيس الوزراء ، ولكنه يرفض ان يكون الرئيس بلا سلطات فى جمهورية برلمانية، ويؤكد صباحى على أهمية ان يكون رئيس الدولة له سلطات تمكنه من تنفيذ برنامجه الذى سينتخب على أساسه. من جانب آخر رفض حمدين صباحى ان يكون مرشحاً باسم أى حزب فى الانتخابات ، ولذلك أعلنت حملته أنها ستلجأ لحشد توقيعات لترشحه بعيداً عن أى حزب باعتبار ان رئيس الجمهورية يجب أن يكون رئيساً للجميع. وقال منسق الحملة إن الرئيس القادم سيصنعه الشعب المصرى"، و هذا هو إيماننا وإيمان مرشحنا حمدين صباحى .. لذا فإن الثروة الأولى للحملة تتمثل فى مواردها البشرية وجهد أعضائها المتطوعين للعمل بالحملة، والمؤمنين بحمدين صباحى رئيسا لمصر وبرؤيته ومشروعه لمستقبل مصر . وقد تبنت الحملة حشد 100 ألف توقيع بدلاً من 30 ألف توقيع فقط طلبها القانون من المواطنين المصريين لتزكية من يرغب فى الترشح لرئاسة الجمهورية . الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أيضا من جانبه يرفض فكرة رئيس بلاصلاحيات ، ويوضح انه يرى أن يكون هناك توازن حقيقى بين رئيس الدولة ورئيس الوزراء ، حتى لا يكون لدينا فرعون جديد بصلاحيات مطلقة، ويؤكد أبو الفتوح أن النظام السياسى الأفضل لمصر من وجهة نظره .. هو النظام المختلط الرئاسى البرلمانى. واعتبرت حملة أبو الفتوح أن إقرار القانون المنظم لإجراءات الترشح لا يؤثر على مسار الحملة فى شىء باعتبار أن ذلك يدخل فى نطاق الإجراءات ، ولا يوجد فيها ما يعيق استمرار حملة الدكتور أبو الفتوح أو التأثير على مسارها.