تقرر تأجيل عقد المؤتمر الدولى للدفاع عن القدس الذى كان مقررا عقده 16 يناير المقبل بالدوحة، الى أواخر شهر فبراير المقبل. وصرح السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للشئون الفلسطينية والأراضى المحتلة، بأن المؤتمر تم الاتفاق على تأجيله بناء على طلب من دولة قطر، وسيتم عقده فى الفترة بين 25 و27 من فبراير المقبل. وكان المؤتمر قد تقرر عقده خلال القمة العربية التى عقدت فى سرت فى مارس 2010، حيث رحب القادة العرب آنذاك باستضافة دولة قطر لهذا المؤتمر تحت رعاية جامعة الدول العربية وبمشاركة جميع الدول العربية والمؤسسات والنقابات وهيئات المجتمع المدني المعنية. ويهدف المؤتمر، الذى تأجل أكثر من مرة عن موعده الأصلى فى أوائل يناير الماضى، إلى الدفاع عن القدس، عبر طرح أبحاث تتناول تاريخ القدس، وواقعها الحالي، وموقف القانون الدولي من ذلك، وما تتعرض له من اعتداءات إسرائيلية، وتوضيح الحقائق الدامغة التي تكشف زيف الاحتلال، وحملات التزوير التي تتعرض لها مدينة القدس ومقدساتها، بالإضافة إلى طرح دور المنظمات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في الدفاع عن القدس وحمايتها. وتم اختيار عدة محاور للمؤتمر أهمها، القدس والقانون الدولي، القدس والتاريخ، والانتهاكات الاسرائيلية، ووضع القدس الراهن، ودور المنظمات الاهلية ومنظمات المجتمع المدني في الدفاع عن القدس وحمايتها. كما تم اختيار عدد من الخبراء الأجانب، بالإضافة إلى الباحثين العرب والمسلمين المتخصصين لإعداد بحوث ودراسات حول المحاور الاساسية للمؤتمر وتوجيه الدعوة لعدد من ممثلي الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية والاقليمية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، ورجال الدين الاسلامي والمسيحي والشخصيات المهمة والجهات المعنية بقضية القدس لحضور فعاليات هذا المؤتمر.