أشاد الدكتور أحمد السبكي مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون الرقابة والمتابعة والمدير التنفيذي لمشروع التأمين الصحي بإقبال المواطنين على التسجيل وفتح الملف العائلي في منظومة التأمين الصحي الشامل بالوحدات والمراكز الصحية بمحافظة بورسعيد والذي يعد مؤشرا إيجابيا على ثقة المواطن في النظام الصحي الجديد والذي سينتقل من بورسعيد إلى محافظات الجمهورية تباعا. وقال الدكتور السبكي : "إن ما يهمنا في وزارة الصحة هو تقديم الخدمات الصحية والطبية بجودة عالية وليس التسجيل فقط"..موضحا أنه تم خلال الشهر الأول من بدء التسجيل في المرحلة التجريبية للمنظومة إجراء أكثر من 1461 عملية جراحية في 7 مستشفيات تم ضمها لمنظومة التأمين الصحي الشامل وأكثر من 13 ألف فحص سواء بالأشعة أو بالتحاليل ومنها فحوصات يتم إجراؤها لأول مرة في بورسعيد. وشدد على أن ثقة الخبراء الأجانب وبعثة البنك الدولي برئاسة الدكتورة ركها منون مدير قطاع الصحة والسكان والتغذية بالبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظومة مشروع التأمين الصحي في بورسعيد ، تعد رسالة قوية تثبت أن مصر تخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق إصلاح صحي شامل. وأعرب عن أمله في أن يشهد الشهر الثاني إقبالا أكثر من المواطنين على التسجيل بوحدات ومراكز طب الأسرة ، وأن يتم أيضا تقديم الخدمات الطبية بجودة أعلى من الشهر الأول .. قائلا : "إن هناك تحديات تواجهنا في المرحلة التجريبية ونتعامل معها بشكل جيد". وأوضح المدير التنفيذي لمشروع التأمين الصحي أنه يتم خلال تلك المنظومة تنفيذ نموذج للرقمنة واستخدام التطبيقات الالكترونية من خلال التطبيق الإلكتروني في نظام الإحالة من الوحدات إلى المستشفيات الذي يتم بمصر لأول مرة ؛ وهو ما يسهل على المريض ومقدم الخدمة .. مشيرا إلى أن طب الأسرة هو حجر الزاوية في نظام التأمين الصحي الشامل. وكان الشهر الأول من إطلاق التشغيل التجريبي لمنظومة التأمين الصحى الشامل ببورسعيد شهد إقبالا شديدا من المواطنين بالمحافظة للتسجيل من خلال 22 وحدة ومركز صحة أسرة بجميع أنحاء المحافظة لفتح الملف العائلي الخاص بأسرهم ، حيث بلغ عدد الأسر الذين تم تسجيلهم خلال الشهر الأول 77 ألفا و846 ملفا ما يعادل 260 ألفا و966 مواطنا وهو ما يمثل 28.3 % من المستهدف تسجيلهم في المحافظة وهم 920 ألف مواطن.
