جدد قاضى المعارضات حبس محمد ج 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل طالب داخل مركز علاج الادمان ونسبت له النيابة العامة مزاولة الطب بدون ترخيص وتزوير فى أوارق رسمية والقتل العمد. واستمعت النيابة الى والد الضحية علاء الذى اتهم الشرطة بالتواطؤ مع المتهمين. كشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوبالقاهرة، التي يباشرها إسماعيل حفيظ، رئيس النيابة، في قضية مركز الندي بالمقطم، عن مفاجآت جديدة، حيث ظهر من تصوير الفيديوهات الموجودة على اللاب توب الخاص بأحد الضحايا، أن إدارة المركز كانت تقيم حفلات جماعية للنزلاء، وذلك خلال فترات الليل علي أنغام الموسيقي والأغاني الشعبية، وكانت توزع خلالها علب السجائر علي النزلاء من المدمنين. وفي ذات السياق طلبت النيابة من رجال المباحث بمديرة أمن القاهرة سرعة ضبط وإحضار الدكتور أحمد سمير، صاحب ترخيص مركز علاج الإدمان، المتهم بتعذيب النزلاء بعد تجريدهم من ملابسهم، لإجبارهم على الإقامة رغم تماثلهم للشفاء. وكشفت التحقيقات أن المركز كان يتقاضي مبلغ 5 آلاف جنيه شهريًا من كل نزيل، بالإضافة إلي مصروفات الدواء، وهذا ما دفع المسئولين إلى إقامة حفلات تعذيب جماعية للنزلاء الذين ابدوا رغبتهم في الخروج، حتى يكونوا عبرة لباقي النزلاء. وأمرت النيابة بتشكيل لجنة من وزارة الصحة، لمعاينة المركز ومجالسة النزلاء للتأكد من أنه كان يدار بطريقة طبية، وأن النزلاء تلقوا العلاج بالطريقة المثلي، كما أمر بمخاطبة وزارة الصحة لمعرفة ما إذا كان يعمل بترخيص أم لا. وكشفت التحقيقات، عن مفاجآة جديدة، أدلي بها سكان العقار الكائن به المركز، حيث أكدوا أن الشاب الذي توفي داخل المركز، يرجح عدم انتحاره بعدما سمعوا صوت استغاثة من داخل المركز، وهرع السكان ناحيته، فوجدوا الشاب يوسف نبيل خليفة، يرتدي ملابسه بالكامل، ويحاول الخروج من باب المركز، إلا أن العاملين به منعوه من الخروج، وجذبوه من ملابسه إلى الداخل مرة أخرى، وبعدها علم السكان أن الشاب توفي. ووأوضحت التحقيقات، أن جميع النزلاء من الطلبة الجامعيين والمهندسين والمحاسبين، ينتمون إلى أسر ثرية، ولا يوجد بين النزلاء عاطل أو جاهل، ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات عن مفاجآت جديدة في القضية خلال الساعات القادمة. وكان قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة بزينهم، قد أمر بتجديد حبس المتهم الرئيسي وصاحب المركز الصحي محمد الحجار 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل ساعى المركز النفسي محمد ربيع بكفالة 1000 جنيه. و كان فريق من نيابة الحوادث، انتقل إلى مكان الواقعة لمناظرة جثة المجنى عليه حيث تبين من المعاينة الأولية وجود آثار تعذيب على جسم المجنى عليه، وتجمع دموى حول عنقه. وأمرت بتشريح جثته لبيان سبب الوفاة، وبيان ما إذا كان المجنى عليه انتحر أو تم التخلص منه خوفًا من افتضاح أمر المركز، وتم التحفظ على أدوات التعذيب التى يستخدمها موظفو المركز فى تعذيب النزلاء.