قال الإعلامي باسم يوسف إن سخريته خلال برنامجه "البرنامج" ليست من شخص، ولكن من تناقض الآراء، مؤكداً أنه يخطئ ولكن الخطأ الحقيقي هو وقوع مَنْ يتحدثون باسم الدين في نفس الخطأ، وبدلا من التصويب يزايدون علي شخصي ويضعون أنفسهم في نفس مستوى نقدي قائلا:الرسول قال: "لا تكن إمَّعَة، إذا أحسن الناس أحسنت، وإذا أساءوا أسأت...... ". وأضاف يوسف إن المناظرة بينه وبين الدكتور ناجح إبراهيم ليست معركة كلامية سياسية، بل إنها تبادل لوجهتي نظر يمثل أحدها ناجح إبراهيم ويمثل هو الأخرى. ومن جانبه قال الدكتور ناجح إبراهيم القيادي بالجماعة الإسلامية خلال المناظرة بينه وبين الإعلامي باسم يوسف بالجامعة الأمريكية اليوم إن النقد البناء لا علاقة له بالسخرية مضيفاً "لايسخر قوم من قوم" والنقد مر فلا نزده مرارة بأن نستهدف حياة الانسان الخاصة. وأشار إبراهيم إلي ضرورة التفريق بين نقد الدين الإسلامي المعصوم والحكم الإسلامي غير المعصوم من النقد فهو هام للإسلاميين ليتقبلوا النقد ومهم للعلمانيين حتي لا يقعوا في انتقاد الاسلام ويرتكبوا إثما عظيما لافتاً إلي أن موقف الاسلام من النقد عامة والنقد الذاتي علي وجه الخصوص جعله فريضة. وأكد القيادي بالجماعة الإسلامية أنه لم يأت إلى هذه المناظرة حاملاً وجهة نظر حزبية أو سلطوية، بل يحمل وجهة نظره الشخصية القابلة للمناقشة. يُذكر أن الجامعة الأمريكية استضافت اليوم المناظرة تحت عنوان "الهجاء السياسي"، وأدارها الإعلامي حافظ المرازي.