قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الإسلام حث على التخلق بالأخلاق الحسنة والكريمة، ومنها الإخلاص وعكسه الرّياء الذي يذهب بثواب العمل الصالح. وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «كيف أتخلص من إحساسي الدائم بالرياء، وكيف أعلم أن عبادتى مقبولة عند الله تعالى؟»، موجهًا كلامه للسائلة: «أنتِ من العُبَاد والقريبين إلى الله تعالى والشيطان يحسدك بالوسوسة لكي يبعدك عن الأعمال الصالحة». وأشار إلى أن الرياء يكون من الشيطان الرجيم، والإحساس بالرياء لا يتخلص منه الإنسان إلا بالإقدام على العمل الصالح، موضحًا: فعندما أعمل عملًا صالحًا تأتي إلى الوسوسة الشيطانية بأن هذا رياء، لكي يبعدني عن فعل الصالحات، والحل: ألا تلتفتي لمثل هذه الوساوس، وأفعل كثيرًا من الأمور الصالحة. وأوضح أن الإنسان الذي يُرائي الناس في أعماله لا تأتي إليه وسوسة شيطانية بأن ما يفعله رياء، لأنه يفعل ذلك برغبته وهو يحب ذلك. وذكر أن من علامات قبول العبادة «التوفيق من الله تعالى بأن يفعلها الإنسان، وكذلك الاستمرار على فعلها بالمواظبة عليها».