أضرم كوري جنوبي النار في نفسه أمام السفارة اليابانية في سول في احتجاج على ما يبدو على قيود التصدير التي فرضتها اليابان، وتوفي في المستشفى في وقت لاحق اليوم الجمعة. وقال مسؤول في محطة إطفاء جونجو في سول إن الرجل البالغ من العمر 78 عاما، ولقبه كيم، توجه إلى المبنى حوالي الساعة 3:20 صباحا (1820 بتوقيت جرينتش يوم الخميس)، وتوقف أمام البوابة وأضرم النار في السيارة بينما كان جالسا فيها. وقالت محطة تلفزيونية كورية جنوبية، نقلا عن الشرطة، إن والد زوجة الرجل كان أحد ضحايا العمالة بالسخرة لدى شركات يابانية خلال الحرب العالمية الثانية وإنه ربما أقدم على هذا التصرف احتجاجا على قرار اليابان تشديد القيود على تصدير ثلاث مواد لسول تستخدم في معدات التكنولوجيا المتطورة. ورفض مسؤولو الشرطة والإطفاء التعليق على دوافع الرجل المحتملة، مشيرين إلى أن التحقيقات مستمرة. وقال مسؤولون إن الرجل توفي بعد ساعات من نقله إلى مستشفى قريب في حالة حرجة.