رحَّب الاتحاد الأوروبي بكافة الجهود والمبادرات والاتصالات الجارية بين الأطراف المعنية للتوصل إلى سلمي للصراع في سوريا. وصرح "مايكل مان" المتحدث الرسمى باسم المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون بأن المجموعة الأوروبية تشجع كافة الأطراف على المشاركة في المشاورات والاتصالات الجارية من أجل تهيئة الظروف لانتقال سوريا نحو الديمقراطية. وأكد أن الاتحاد ينظر بإيجابية إلى اللقاء الذي تم مؤخرا بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ورئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب. وكان الاتحاد الأوروبي قد امتنع عن إصدار ردود فعل واضحة بشأن ما أعلنه معاذ الخطيب بوصفه الممثل الشرعى للشعب السورى عن استعداده للتحاور مع ممثلين عن النظام في سوريا ، فيما وجه وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى الممثل الأممى والعربى "الأخضر الإبراهيمى" للمشاركة فى اجتماعهم المقبل في بروكسل يوم 18 فبراير الجاري.