قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف السابق: إنه فور وقوع جريمة الثار، يكون أقرباء القاتل في دائرة الاستهداف، وهذا ليس في شريعة الإسلام، فما ذنب الأهل والجيران من النساء والرجال الذين لا يأمنون في عيشهم بسبب هذا الدم. وأوضح شومان في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، أن من العادات القبيحة التى يجب أن يتخلى عنها من يفعلونها ولا تكون في مجتمعاتنا أنه إذا قتل قاتل شخصا يقومون بتهجير أهله أجمعين، ويضطرونهم في بعض الأحيان وهم يرحلون، ترك بيوتهم بما فيها من أموال ومتاع، وبهائم تموت عطشا، منوها أن هذه الجريمة لا تقل عن جريمة الثأر. وتابع ما ذنب الأطفال الذي يتركون المدارس ويحملون الأسلحة والذخائر بدلا من ان يحملوا الأقلام والدفاتر، ثم يختبئوا في الزراعات تربصا بالخصوم. وأكد أن القاتل يتولى التحقيق معه الجهات المختصة وعلى البقية من أقاربه وأولياء الدم أن يخضعوا لكتاب الله وسنة رسوله ليعيشوا في سلام، فلن يؤدي القتل إلا للقتل والخراب والدمار.