رفض الكابتن إبراهيم المصري منسق عام لجنة حكماء بورسعيد ولاعب منتخب مصر و كابتن المصري البورسعيدي السابق حضور سرادق تأبين ضحايا أحداث بورسعيد الذى دعا إليه رئيس النادى المصري كامل أبوعلى ومجلس ادارته. وأكد المصرى ان شغله الشاغل الآن وجميع أعضاء اللجنة هو رد الحقوق لأصحابها من خلال تقديم الجناه الحقيقيين لقتل 42 من ابناء الحرة للمحاكمة العادلة بالإضافة الى التزام الدولة بعلاج جميع المصابين فى الاحداث ورعاية اسر الشهداء. وشدد المصرى على ان بورسعيد بكامل قواها الشعبية لن تقبل عزاء مطلقا الا بعد الاعتراف بضحايا بورسعيد ومصابيها شهداء ومصابى ثورة واعلان إحالة المتورطين الى محاكمة عادلة. وأوضح المصرى، ان عدم حضوره الى التأبين لا يعنى توجيهه لأحد بالحضور، ولكل شخص الحرية المطلقة فى الحضور من عدمه.