مدينة القدسالمحتلة حذرت جامعة الدول العربية مجددا اليوم " الخميس" من مخاطر السياسة الإسرائيلية الخطيرة في مدينة القدسالمحتلة، ومن تداعيات بحث اللجنة الوزارية لشؤون التشريع الإسرائيلية مشروع قانون يعتبر "القدس" عاصمة لإسرائيل وللشعب اليهودي. وأوضح قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية في تقرير وزعه على المندوبيات والممثليات الدبلوماسية والمؤسسات الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان بأن مشروع القانون هذا يبرز الطبيعة العنصرية للاحتلال الإسرائيلي. وقالت الجامعة انه من المتوقع أن يقدم الاحتلال الإسرائيلي على اتخاذ العديد من الإجراءات التصعيدية ضد المقدسيين وسيزيد من الإجراءات العقابية بحق المقدسيين كمنع الإقامة في القدس ومنع لم الشمل، وزيادة التضييق عليهم، مشددة على أن كل الإجراءات الإسرائيلية بالقدس باطلة وغير قانونية. وأشار قطاع فلسطين بالجامعة في تقريره إلى أن مشروع القانون الذي يعتبر "القدس" عاصمة لإسرائيل وللشعب اليهودي مقدم من النائب في الكنيست "آريه الداد" من "الاتحاد الوطني، وأنه يأتي بحجة "التعبير عن مركزية "القدس" في حياة إسرائيل والشعب اليهودي وتعزيز قبضة الشعب اليهودي على القدس موحدة". وأوضح أن إسرائيل تخطط لإخراج (120) ألف مقدسي من مدينة "القدس" وهو ما يعتبر المخطط الأخطر منذ عام 1967 فيما تسعى إليه ما تسمى ب "بلدية القدس" إلى رسم حدود القدسالشرقية لسلخ الأحياء المقدسية خلف الجدار مثل أحياء (كفر عقب وسمير اميس ومخيم شعفاط ورأس خميس) مقابل ضم مستوطنات وأراضي فارغة لإقامة أحياء استيطانية جديدة.