أدت المحامية الليبرالية زوزانا كابوتوفا، المعروفة بمحاربتها للفساد، اليوم، السبت الموافق 15 يونيو، اليمين الدستورية كأول امرأة تتولى رئاسة سلوفاكيا. وفازت المحامية الليبرالية زوزانا كابوتوفا في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في سلوفاكيا السبت، بحسب نتائج جزئية رسمية نشرها مكتب الإحصاءات بعيد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع. وزوزانا كابوتوفا تبلغ من العمر 45 عاما، وهي محامية معروفة بمحاربتها للفساد لكن لا تجربة سياسية لها، وحصلت على 58,35% من الأصوات مقابل 41,64% حصل عليها منافسها ماروس سيفكوفيتش، وذلك بحسب نتائج فرز 64% من الأصوات، وبهذا الإنجاز ستصبح هذه المحامية المتخصصة في قضايا البيئة أول امرأة تتولى رئاسة البلد العضو في منطقة اليورو. وحصلت كابوتوفا في الدورة الأولى التي خاضتها تحت شعار "لنقاوم الشر"، على حوالى 41% من إجمالي الأصوات مقابل حوالى 19% لمنافسها المدعوم من النظام. والرئيسة الجديدة هي امرأة مطلقة وأم لولدين، ومن وعودها الانتخابية حماية البيئة ودعم المسنين وتحقيق العدالة للجميع. وكانت كابتوفا التي شغلت منصب نائب رئيس الحزب السلوفاكي التقدمي قبل أن تغادره، ضمن آلاف المتظاهرين الذين نزلوا للشارع في 2018 بعد اغتيال الصحافي يان كوسياك وخطيبته بالرصاص بعد أن كان يستعد لنشر مقال حول علاقات مفترضة بين سياسيين سلوفاك والمافيا الإيطالية.
