توقع البيت الأبيض تثبيت السيناتور الجمهوري السابق تشاك هاجل في منصب وزير الدفاع خلفا لليون بانيتا رغم ما تعرض له من انتقادات حادة خلال جلستي الاستماع بمجلس الشيوخ أمس. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الرئيس باراك أوباما يرى أن السيناتور هاجل سيكون وزير دفاع ممتازا وإنه سيتم تثبيته في المنصب، ويتطلع للعمل معه خلال المضي قدما في تحقيق أولويات الأمن القومي الأمريكي. وأشار كارني إلى إن التقديرات والتقارير الصحفية تشير إلى أن هناك زيادة صافية في عدد الأصوات التي ستقول "نعم" لتأكيد السناتور هاجل منذ انتهاء جلسة الاستماع. وأوضح أن ما أدهشه هو ما حدث من صخب وتشكيك من بعض زملاء هاجل السابقين والتركيز على حرب العراق التي انهاها الرئيس باراك أوباما والتي يمكن أن يتفق الجميع حول أنه كان هناك اختلاف عليها. وأضاف أن الرئيس أوباما يؤيد وجهات نظر السيناتور هاجل حول هذا الموضوع لأن هذه هي وجهة نظر الرئيس نفسه التي أعرب عنها عندما رشح نفسه للانتخابات الرئاسية في أول مرة عام 2008 وخلال الحملة التي كانت بينه وبين السيناتور جون ماكين الذي أمضى معظم وقته يسأل السيناتور هاجل عن وجهات نظره حول العراق.
