* الرئاسة: نطالب القوى الوطنية بدعوة أنصارها للانسحاب من أمام الاتحادية فورا * هشام قنديل: الحكومة ستحمي المنشآت العامة والخاصة من محاولات التخريب والتدمير * إلقاء الزجاجات الحارقة على قصر الاتحادية،يتناقض مع سلمية المظاهرات التى دعت إليها القوى السياسية المختلفة أصدرت رئاسة الجمهورية بياناً منذ قليل تؤكد فيه أن الممارسات التخريبية والعنيفة لا تمت بصلة إلى مبادئ الثورة ولا إلى أي ممارسات سياسية مشروعة في التعبير السلمي عن الرأي. وحملت مؤسسة الرئاسة القوى السياسية - التي يمكن أن تكون قد أسهمت بالتحريض - المسئولية السياسية الكاملة انتظارا لنتائج التحقيق. وقالت مؤسسة الرئاسة في بيانها :" تتابع رئاسة الجمهورية المسيرات التي دعت اليها بعض القوى السياسية ووصل بعضها إلى محيط القصر الرئاسي ولكنها مع الأسف بدأت تخرج عن نطاق السلمية لتلقي بزجاجات المولوتوف والعبوات الحارقة والشماريخ وتحاول الاقتحام بوابات القصر وتسلق أسواره". ودعت جميع القوى الوطنية إلى الإدانة الفورية لمثل هذه الممارسات ودعوة أنصارها الى المغادرة الفورية لمحيط القصر . كما أكدت الرئاسة أن الأجهزة الامنية ستتعامل بمنتهى الحسم لتطبيق القانون وحماية منشآت الدولة. ومن ناحية اخرى أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء على أن الحكومة ستقوم بحماية المنشآت العامة والخاصة من محاولات التخريب والتدمير التى قد تتعرض لها وبما يتعارض مع تطبيق القانون واحترامه. وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن إدانته للجوء بعض المتظاهرين إلى العنف بقيامهم بإلقاء زجاجات حارقة على قصر الاتحادية، وهو الأمر الذى يتناقض مع سلمية المظاهرات التى دعت إليها القوى السياسية المختلفة. وناشد فى نفس الوقت هذه القوى بإدانة مثيرى الشغب هؤلاء، والانفصال عنهم حتى يتم نزع الغطاء السياسى عنهم التزاماً بما تم الاتفاق عليه فى وثيقة الأزهر وحفاظاً على مصر من كل مكروه. وشدد د. هشام قنديل مجدداً على احترام سلمية المظاهرات وحق الجميع فى التعبير عن رأيهم باعتبار ذلك من أهم مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة.