قال المستشار أحمد مكي، وزير العدل، إن حسني مبارك رئيس سابق لمصر، ولا يصح أن ألقبه ب "المخلوع"، لأن الكلمة بها الكثير من التشفي والشماتة، قائلاً: "ارحموا عزيز قوم ذل". وأضاف مكي أنه التقى الرئيس مبارك كثيرًا كان آخرها يوم 16 يناير قبل الثورة في اجتماع مع رؤساء محكمة النقض، وكان يتوقع وقوع صدام بينهم نظرًا لوجود بعض الخلاف، إلا أن الرئيس صافحه بترحاب، وتحدث الرئيس عن العلاقات والخلافات مع الدول العربية، إلا أن مكي قاطعة وقال له: "خلاف مع كل الدول العربية جائز إلا سوريا.. وعامل بشار ذي ابنك"، إلا أن الرئيس فهم ذلك على أنها إساءة لابنه. وأوضح مكي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد"، أنه رغم العديد من الخلافات بينه وبين الرئيس السابق إلا أنه أصر على إشراكه في اللجنة التي شكلها لتعديل الدستور، رغم تصريحات مكي بأنه يجب أن تكون مدة الرئاسة ل 4 سنوات وأن يحل البرلمان والشورى وإنهاء الطوارئ ووضع نائب الرئيس. وبشأن دوره في محاولات حل الأزمة بين الشعب والرئيس السابق حسني مبارك، قال إن الهدف من ذلك ليس خدمة الرئيس ولكن خروج مصر من تلك الأزمة.