نجح محمد صلاح ورفاقه بفريق ليفربول في كسر النحس لمدرب الفريق يورجن كلوب ، في الفوز بنهائيات دوري أبطال أوروبا ، حيث سجل الفرعون المصري هدفا في شباك توتنهام ليقود الريدز إلى منصة التتويج الأوروبي. وكانت جماهير ليفربول ينتابها الخوف بسبب الألماني يورجن كلوب المدير الفني للنادي، والذي لازمه سوء الحظ وعدم التوفيق في النهائيات الذي خاضها كمدرب. حتى على صعيد الدوريات، فقد تصدر ليفربول البريميرليج لمدة 106 أيام، ووصل الفارق بينه وبين مانشستر سيتي في وقت من الأوقات ل7 نقاط لصالح الريدز، قابلة للزيادة للنقطة العاشرة، لكن ليفربول واصل إضاعة النقطة تلو الأخرى، ليتصدر السيتي الدوري الإنجليزي ويتوج به في آخر جولة من الدوري برصيد نقطة وحيدة. ويعرض "صدى البلد" في هذا التقرير سجل كلوب في المحطات النهائية والفاصلة له مع الفرق التي دربها. خاض كلوب مع بوروسيا وليفربول 7 نهائيات، استطاع الفوز في نهائي وحيد فقط مع دورتموند، وخسر ال6 مباريات الأخرى. أول نهائي لكلوب كمدرب كان مع بروسيا دورتموند في نهائي كأس ألمانيا عام 2012 ، أمام بايرن ميونخ ، وحقق فيه رجال كلوب الفوز بخمسة أهداف مقابل هدفين، وهو النهائي الوحيد الذي انتصر فيه كلوب كمدرب. وفي نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ ، خسر دورتموند في الدقائق الأخيرة من المباراة بأقدام الهولندي الطائر آرين روبن ، بعد مسيرة رائعة لبروسيا في البطولة ، لتتوالى بعدها هزائم كلوب في النهائيات، ففي نهائي بطولة كأس ألمانيا عام 2014 أمام بايرن ميونخ ، خسر دورتموند بهدفين نظيفين ، وبعدها بعام ، خسر رجال كلوب نهائي الكأس للمرة الثانية تواليًا، ولكن هذه المرة أمام فولفوسبورج بثلاثة أهداف مقابل هدف ، ليترك كلوب بعدها بروسيا ، ويتوجه لبدء مسيرة جديدة في إنجلترا مع ليفربول. خاض كلوب مع ليفربول 3 نهائيات منذ انضمامه للفريق، وخسرهم جميعًا، ففي نهائي كأس الرابطة الإنجليزية عام 2016 ، خسر ليفربول أمام مانشستر سيتي ، وفي نفس الموسم وبعد أن قاد كلوب ليفربول لنهائي اليوروبا ليج ، خسر الفريق في المباراة النهائية أمام إشبيلية بثلاثة أهداف مقابل هدف . وفي الموسم الماضي ، خاض ليفربول أفضل مواسمه الأوروبية على الإطلاق ، ووصل لنهائي دوري أبطال أوروبا ، ليصطدم بريال مدريد ، ويصطدم أيضًا بالنحس الذي يرافق كلوب في النهائيات ، ففي الشوط الأول ، فقد ليفربول نجمه الأول محمد صلاح بعد تدخل عنيف من الإسباني سيرجيو راموس مدافع الريال ، كذلك أدى الألماني كاريوس حارس مرمى الليفر آنذاك ، أسوأ مبارياته ، ليتسبب في هدفين ، ويخسر ليفربول النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدف .
