قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأصل في إخراج الزكاة أن تخرج طعامًا، ويجوز إخراج قيمة ذلك الطعام مالًا، ويراعى في ذلك مصلحة الفقير. أوضح «مركز الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هل تُجزئ القيمة في زكاة الفطر؟»، أن هناك ثمانية أشخاص يستحقون الزكاة، ورد ذكرهم في القرآن الكريم باعتبارهم مصارفها، منوهًا بأنه من الممكن أن تُعطى زكاة الفطر للفقراء والمساكين وكافة المصارف المالية التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في آية مصارف الزكاة. استشهد بما قال عز وجل في كتابه العزيز «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» الآية 60 من سورة التوبة، مشيرًا إلى أنه يجوز أن تُعطى زكاة الفطر لفقير واحد أو أن توزع بين عدة أشخاص.