أكد نائب رئيس الحكومة السورية للشئون الاقتصادية قدري جميل أن بلاده تحصل على السلاح من روسيا في إطار الصفقات المبرمة قبل بدء الأزمة السورية. وقال جميل - في تصريحات له اليوم الثلاثاء نقلها موقع داماس بوست السوري الالكتروني - إن موسكو تنفذ التزاماتها في إطار الاتفاقيات القديمة، وأن سوريا تحتاج لمختلف أنواع الأسلحة للدفاع عن سيادتها ولحمايتها من عدوان إسرائيلي محتمل. ونوه جميل بأن السلاح الذي تحصل عليه السلطات السورية يتألف بمعظمه من الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي، لافتا إلى أن السلاح الناري الخفيف كان موجودا بكثرة وفي السابق لدى الجيش السوري. كما أكد أنه من أجل حل الأزمة، يجب أن تتألف الحكومة السورية الانتقالية من ممثلي النظام الحاكم والمعارضة، معتبرا أنه خلال الأزمات المماثلة كانت تتشكل مع الوقت مثل هذه الحكومات، وأن المبعوث الدولي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعلنا عن ذلك. ولفت إلى أن الكثير من القوى السياسية السورية، بما فيها تلك التي كانت ترفض مثل هذا الحوار في البداية، باتت تؤيد هذا الموقف حاليا. وأوضح أنه من أجل تنظيم ذلك يجب وقف سيل المقاتلين الأجانب من الخارج، متهما أمريكا وفرنسا بالمساهمة في تدفقهم.