وجه الأزهر الشريف تهنئة لعمال مصر بمناسبة عيدهم، الذي يحل في الأول من مايو من كل عام، ويحتفل فيه العالم بكفاح العمال ونضالهم وجهودهم في بناء الحضارة الإنسانية. وأكد الأزهر الشريف أن عمال مصر هم مستقبلها نحو مزيد من الرقى والتقدم والازدهار، معربا عن تقديره للدور الوطني البارز الذي يقوم به عمال مصر لدفع مسيرة التقدم والنهوض وتنمية واستقرار الوطن، خاصة في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر التي تتطلب منا جميعا الإخلاص والتفاني في العمل والبناء. وحث الأزهر الشريف جموع المصريين إلى مواصلة العمل والإنتاج وبذل المزيد من الجهد والعطاء، حتى ترتقي مصرنا الحبيبة إلى مكانتها اللائقة بين الأمم، بفضل سواعد وعزيمة أبنائها الأوفياء، سائلا الله تعالى أن يحفظ مصر وشعبها مِن كلِّ مكروهٍ وسوءٍ.