ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن مجموعة يهود من الطائفة "الحريدية" في إسرائيل، هاجموا جندي إسرائيلي في القدسالمحتلة، نتيجة لرفضهم لسياسة الحكومة الإسرائيلية المحتلة التي تمارس الضغوط عليهم وتضيق عليهم. وفي السياق ذاته، تحاول حكومة الاحتلال الجديدة بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حل أزمة تجنيد الحريديم الذيني يرفضون الانخراط في الجيش الإسرائيلي والمجتمع الإسرائيلي عامة، ويكرهون الحكومة بإعتبارها تتحدى الإرادة الإلهية باحتلالها فلسطين. يُذكر أن أزمة تجنيد الحريديم كانت إحدى القضايا التي تسببت في حل الكنيست السابق وتفكيك الحكومة، إذ حدثت خلافات بين حزب "يسرائيل بيتنو" الذي يقوده وزير الدفاع السابق المتطرف أفيجدور ليبرمان، مع مجموعة من الحريديم وطالب ليبرمان بإجبارهم على تأدية الخدمة العسكرية ولكنهم رفضوا تمامًا.