اعتصم صباح اليوم، الأربعاء، العشرات من العمال العاملين بشركة قناة السويس للاستثمار، احدى الشركات التابعة لهيئة قناة السويس داخل ترسانة بورسعيد البحرية. وطالب العمال بإلغاء العقود المؤقتة والمعمول بها بنظام التجديد كل 6 أشهر بقرار من رئيس الهيئة، مطالبين بالعمل بنظام التعاقد الدائم او الضم للهيئة، كما طالبوا بأحقيتهم فى عدم خصم الإجازات الرسمية واحتسابها ايام عمل فعلية طبقا للقانون وعدم خصم ايام الأعياد والسماح لهم بالعمل وقت إضافى لزيادة الدخل. ومن جانب الهيئة، فقد حاول مصطفى أمين جنينة، نائب مدير إدارة الترسانات لشئون الانتاج، التفاوض مع العمال المعتصمين وسماع شكواهم، غير أن محاولاته لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن. يذكر أن الاعتصام يعد الثانى خلال العام الحالى، حيث تفجرت هذه المشكلة منذ 7 اشهر، كان وقتها قرار التجديد لم يتم توقيعه من الفريق فاضل وانتهى الاعتصام وقت توقيع القرار والذى عاد للسطح مجددا انتظارًا لقرار الحياة الجديد لعمال تعمل منذ سنوات تحت ضغط التهديد بالتشريد. وأكدت مصادر عمالية أن الشركة تعتبر من الشركات المساهمة والتى أنشأتها مجموعة من قيادات الهيئة المحالين للمعاش تعاونهم مجموعة من القائمين على العمل الآن داخل الهيئة، حيث يتم اسناد حجم أعمال لها يفوق حجم ما يتم اسناده للشركات السبع التابعة للهيئة نفسها.