قال مصدر عسكري مسئول إن قوات الجيش التي نزلت إلى الشارع فى محافظات السويس وبورسعيد تلتزم بأقصى درجات ضبط النفس، وتستهدف بالأساس حماية المواطن المصري وتأمينه انطلاقا من مسئوليتها الوطنية، وليس وفقا لتوجيهات أو أوامر من أي مؤسسة. وأوضح المصدر أن القوات المسلحة المتواجدة فى السويس وبورسعيد لن توجه رصاصة واحدة نحو أي مواطن من أبناء المحافظتين، لافتا إلى أن الجيش المصري له رصيد من الكرامة الإنسانية والوطنية تجاوز 5 آلاف سنة من الرقى والتحضر. وأشار المصدر إلى أن هناك من يسوق لصورة مضللة مفادها أن الجيش المصري بمقدوره أن يواجه كافة الاحتجاجات التى تقع فى محافظتي السويس وبورسعيد بقوة السلاح وتقف بعض مؤسسات الدولة حائلا دون ذلك، مؤكدا أن هناك فصائل تسوق تلك الصورة المغلوطة من أجل إحراج الجيش ووضعه فى المشهد بشكل غير مقبول، يبعده عن دوره الاساسى فى حماية الوطن ومواجهة اى عدائيات خارجية أو داخلية تهدد أمنه واستقراره.