زارت وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية جاستين جرينييج اليوم "السبت"،مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين بمحافظة المفرق "75 كم شمال شرق عمان" للاطلاع على احوال اللاجئين ومتابعة احتياجاتهم وتفقد أوضاعهم المعيشية . واستمعت الوزيرة "جرينييج "التي رافقتها المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ارثرين كوزين والسفير البريطاني في عمان بيتر ميلت إلى شرح مفصل من ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في الأردن اندرو هاربر حول الواقع العام للمخيم والجهود المبذولة لتقديم خدمات جيدة للاجئين ومساعدتهم على التكيف مع واقع الحياة الجديدة. واستعرض "هاربر" أبرز العوائق والتحديات التي تواجه المفوضية والمنظمات الإنسانية في استمرارية هذه الخدمات وقلة الدعم الإنساني للاجئين السوريين في الأردن، مؤكدا أهمية ودور الدول المانحة في دعم المفوضية والمنظمات المعنية لتتمكن من مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين إلى جانب مواجهة التحديات الإضافية وتحمل تداعياتها في ظل التزايد الكثيف والمستمر لعملية نزوح اللاجئين السوريين إلى الأردن . وقامت الوزيرة البريطانية والوفد المرافق بجولة في مخيم"الزعتري" واستمعت خلالها من عدد من اللاجئين لمعاناتهم أثناء نزوحهم إلى الأردن والتحديات التي واجهتهم والأسباب التي دفعتهم إلى النزوح إضافة إلى تفقدها مستودعات برنامج الغذاء العالمي. يشار إلى أن مخيم"الزعتري" يضم حاليا 64 ألف لاجئ ولاجئة سورية وذلك من بين ما يزيد عن 319 ألفا في الأردن حاليا والتي تتوقع ارتفاع أعداد اللاجئين النازحين إلى أراضيها لأكثر من 600 ألف لاجئ إذا استمرت الأزمة السورية بنفس الوتيرة الحالية.