قال أحمد فتحي، رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، إن الحملة بدأت أعمالها منذ العام 2016، حيث تم رفع ما يقرب من 45 طن مخلفات غالبيتها من البلاستيك، وبمشاركة ما يقرب من 1500 متطوع. وأوضح فتحي في تصريحات خاصة أن الحملة تستعى للحد من استهلاك البلاستيك في جميع أنحاء الجمهورية، مناشدا الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بأن تكون المبادرة تحت رعايته شخصية لضمان استمراريتها. وأشار رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر إلى أن المبادرة لا تقتصر فقط على القاهرة وإنما تمتد لتشمل عدد من شواطئ دول العالم ولا سيما شمال افريقيا، حيث امتدت الى مدينة بنزرت في تونس و4 شواطئ في الجزائر و7 شواطئ في المغرب وكذا أحد ضفاف الأنهار بأوكرانيا. وتجدر الإشارة الى أن مؤسسة شباب بتحب مصر أطلقت بالأمس وبشراكة مع وزارة الري، وبدعم من مركز الأممالمتحدة للإعلام المرحلة الثانية من مبادرة "الحد من استخدام البلاستيك" #BeatPlasticPollution لتأمين ضفاف وسواحل شمال إفريقيا #CleanShores، والتي ستمتد حتى 12 أبريل 2021. تأتي المبادرة في إطار الجهود الرامية لخدمة أهداف التنمية المستدامة والبعد البيئي لرؤية مصر 2030 واستمرارا للأنشطة التي نفذتها الأعوام الماضية لتقليل كميات البلاستيك في المناطق الساحلية المصرية. تضم النسخة الثانية من هذه المبادرة، والتي تهدف إلى حماية البيئة في مصر وشمال إفريقيا من الآثار الخطيرة للبلاستيك، والذي تتطلب متبقياته مئات السنين لكي تتحلل، على التنوع البيولوجي والاقتصاد والصحة العامة، حملات نظافة لشواطئ نهر النيل (من البداية في أسوان إلى المصب في البحر المتوسط والبحر الأحمر وجزره وخليجى السويس والعقبة بمحافظة جنوبسيناء والبحيرات والإسكندرية والساحل الشمالي بالبحر الأبيض المتوسط). كما سيتم تنفيذ أنشطة توعوية بالمدارس مراكز الشباب وتجمعات السكان المحليين حيث ستتنوع الأنشطة بين ندوات توعوية وورش عمل توعوية وإعادة تدوير للمخالفات بجانب قيام المؤسسة مع شركائها في دول شمال إفريقيا في التوعية بأضرار البلاستيك، حيث يتم العمل جنبًا إلى جنب بين كل تلك المؤسسة فقد بلغ عدد المؤسسات المشاركة في هذه الفاعلية حتى الآن 21 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في شمال إفريقيا.