* تزايد أعداد المتظاهرين بميدان التحرير.. واستمرار الاشتباكات مع قوات الأمن * قوات الأمن تواصل مطاردتها للمتظاهرين بميدان التحرير * إصابة أحد المتظاهرين بطلق خرطوش من مجهولين بالتحرير * قوات الأمن تحرق خيام المتظاهرين أمام مجمع التحرير أحرق مجهولون المبنى الإداري الخاص بالسكة الحديد والذي يضم مباحث السكة الحديد وتم حرق خمسة طوابق من المبنى وتحاول قوات الإطفاء المدني السيطرة على الحريق. وفي التحرير.. تزايدت أعداد المتظاهرين بميدان التحرير استعدادًا لذكرى الاحتفال الثاني بثورة 25 يناير، وتواصلت الاشتباكات بينهم وبين قوات الأمن عند الجدار الفاصل في أول شارع قصر العيني من ناحية الميدان. ومن جانبهم أشعل متظاهرون النار في إطارات السيارات وألقوها على قوات الأمن، الأمر الذي دفع القوات المتمركزة خلف الجدار لإطلاق كثيف لقنابل الغاز والخرطوش. وأصيب العشرات باختناقات جراء الإطلاق الكثيف لقنابل الغاز في الميدان، وتم نقل بعضهم إلى المستشفى الميداني بكنيسة قصر الدوبارة خلف مسجد عمر مكرم. ووصلت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى ذروتها منذ بدئها بشارع قصر العيني. وتخطت قوات الأمن الحاجز الخرساني المتواجد أمام المجمع العلمي وطاردوا المتظاهرين بشارع الشيخ ريحان وقصر العيني وصولاً لميدان التحرير مع إلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم بكثافة وسط حالة من الكر والفر مع المتظاهرين. وقال أحد شهود العيان من المتظاهرين إن السبب في ذلك رغبة قوات الأمن في الانفراد ببناء جدار خرساني آخر أمام مجلس الشعب واستكمال الآخر المقام عند المجمع العلمي. من ناحية اخرى حاولت مجموعة من البلطجية اقتحام ميدان التحرير عند مدخل المتحف المصري وتصدت لهم اللجان الشعبية المكلفة بتأمين الميدان وأبعدتهم خارج محيط المكان. كما زادت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين حيث ألقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بكثافة من أعلى الجدار الخرساني المقام عند مدخل شارع قصر العيني بعد استكمال بنائه. وأشعل المتظاهرون النيران في بعض الأخشاب بوسط الميدان في محاولة منهم لتخفيف أثر الغاز المسيل للدموع الذي غطي سماء الميدان. وأشعلت قوات الأمن النيران في عدد من الخيام التي نصبها المتظاهرون أمام مجمع التحرير الأمر الذي أدى إلي فرارهم إلى وسط الميدان هربًا من قوات الشرطة. وعلى صعيد متصل كثفت قوات الشرطة من إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الأمر الذي أصاب عددًا منهم بالاختناق. وأصيب أحد المتظاهرين الشهير ب"كاريوكي" بميدان التحرير بطلق خرطوش في إحدى قدميه وطعنتين في جسده عند مدخل شارع طلعت حرب من قبل مجهولين أطلقوا النار من عربة دايو بدون أرقام وفروا هاربين. فيما قام متظاهرون بنقله للمستشفى الميداني لتلقي العلاج ومحاولة إسعافه، منتظرين سيارة الإسعاف لأكثر من 15 دقيقة ولكنها لم تأت وقاموا بنقله في عربة أحد المتظاهرين لأقرب مستشفى. وقال أحد شهود العيان إن أحد جواسيس الميدان أبلغ قائد السيارة بأن هناك شخصًا سيخرج من الميدان الآن فعادت السيارة على الفور ليخرج منها رجل قام بتوجيه طعنتين للشاب في جسده وقام آخر بإطلاق الخرطوش عليه مصيبًا إحدى قدميه.