أعلنت وسائل الإعلام العراقية، اليوم الخميس، غرق عبارة في نهر دجلة، وهو ما أسفر عن غرق نحو 70 شخصا وإصابة العشرات. إلا أن حادث العبارة العراقية ليس أكثر حوادث السفن والعبارات فظاعة، فقد سبقته حوادث كثيرة، نرصد أبرزها في التقرير التالي: - كارثة سيلي وقعت هذه الكارثة عام 1707 وتتعلق بسفينة تابعة للبحرية البريطانية الملكية والتي نجم عنها مقتل ما 2000 شخص، وجاء في التقرير النهائي عن أسباب تلك الكارثة أن البحارة لم يستطيعوا تحديد خط الطول الخاص بهم بدقة. وفي الصين ليم يختلف مصير 1600 شخص أخرين عنما حدث اليوم لضحايا عبارة الموصل إذ تسبب غرق سفينة تيك سينج عام 1822، في مقتلهم جميعا وذلك بسبب اصطدامهم بالشعب المرجانية. وفي كندا عام 1917، شهدت مدينة هاليفاكس، دمار شديدا بسبب إنفجار السفينة الفرنسية مونت بلانك المحملة بالذخائر، مع السفينة النرويجية ايمو، 40 شخص تمكنوا من الهرب إلا أن 2000 شخص على شاطئ هاليفاكس لاقوا حتفهم من جراء الانفجار، وجرح أكثر من 9000 شخص. لم يختلف الوضع في الفلبين إذ اصطدمت عبارة ركاب مع ناقلة نفط فيكتور، وتركت الكارثة حوالي 4500 غريق. كذالك الأمر في السنغال عام 2002، حيث انقلبت عبارة خلفت عدد 1800 شخص. أما عام 2006، وقع حادث غرق، كان من أكبر الكوارث البحرية، حيث شهدت مصر غرق عبارة السلام فى مياه البحر الاحمر أثناء توجهها من ميناء ضبا السعودي إلى ميناء سفاجا وعلى متنها 1415 شخصًا. سفينة "إس إس إيستلاند"، التي عرفت حينها بالمأساة التي قتلت زيد 800 راكب سقطوا من على متن السفينة في البحر وانتهت حياتهم بالموت غرقًا. سفينة "كوستا كونكورديا" أصطدمت تلك السفينة ببعض الصخور الضخمة، والتي دمرت محرك السفينة، وبعدها فشل الطاقم في تشغيل المحرك الاحتياطي، وفي واحدة من أهم عمليات الإنقاذ البحري استطاع المنقذون إنقاذ حياة بعض الركاب، ولكن ما يقرب من 40 راكبًا قد ماتوا غرقًا، وغيرهم كانوا مفقودين في قاع البحر، ولكن القبطان نجا من تلك الكارثة، فحاكمته المحكمة بتهمة القتل الخطأ بسبب تغيير مساره، وبسبب تخليه عن السفينة حينما جاءت فرقة الإنقاذ. فيلهلم جوستلوف، هي السفينة الأشهر التي كانت تحمل على متنها ما يزيد عن 10 آلاف راكب، في حين أنها سفينة سياحية مصممة لتحميل 1900 راكب فقط، ولكن رغبة النازيين في الهروب من جيوش الاتحاد السوفييتي؛ دفعتهم للتكدس في تلك السفينة الصغيرة التي غرق من ركابها ما يزيد عن 9 آلاف راكب، منهم 5 آلاف طفل.