انتخب مجلس الشيوخ الكازاخستاني ابنة رئيس البلاد الأول نور سلطان نزاربايف داريجا رئيسا للمجلس، وذلك بعد تنصيب رئيسه السابق قاسم جومارت توكايف رئيسا جديدا للدولة اليوم الأربعاء، وذلك بعد التصويت السري الذي سجل إجماع الأعضاء ال44 في المجلس على دعم ترشيحها. ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أعربت رئيسة المجلس الجديدة عن شكرها لهم على الثقة الممنوحة لها، وقالت: "أدرك حقيقة دور البرلمان في الحياة السياسية والاجتماعية للبلد، خاصة في هذا المنعطف الهام في تاريخنا". وكانت داريجا نزارباييفا، 55 عاما، تترأس لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع في مجلس الشيوخ، كما شغلت في الماضي مناصب نائبة رئيس وزراء البلاد، ونائبة رئيس مجلس (الغرفة الدنيا) البرلمان، ورئيسة كتلة حزب "وطن" الحاكم. وجدير بالذكر أن رئيس مجلس الشيوخ السابق توكايف قد أدى، صباح اليوم، اليمين الدستورية أمام البرلمان ليخلف نزاربايف الذي أعلن أمس عن استقالته من منصب الرئيس بعد قيادته البلاد على مدى 30 سنة. ووفقا للدستور الكازاخستاني، في حال شغور منصب الرئاسة يشغله رئيس مجلس الشيوخ، الغرفة العليا للبرلمان.