حصل "صدى البلد" على مستند رسمي، يوضح حجم الأرباح والإتاوات التي تم تحويلها من منجم السكري للذهب التابع لشركة سنتامين، إلى خزينة الدولة عبر الهيئة العامة للثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول. وحصلت الهيئة من المنجم حتى منتصف فبراير الجاري على 373.201.448.92 مليون دولار كحصيلة مجمعة من الأرباح والإتاوات، حيث وصل لخزينة الدولة أكثر من 130 مليون دولار إتاوات منذ 31 مايو 2010، كما وصل خزينة الدولة أكثر من 242 مليون دولار كأرباح للإنتاج المنجم من الذهب منذ الدفعة الأولى في 20 مارس 2013. وكانت الهيئة قد حصلت على نحو 107.88 مليون دولار من شركة سنتامين مصر للتنقيب عن الذهب، أرباحا خلال العام الماضى، كما حصلت خلال العام الماضى، على إتاوة بقيمة 18.4 مليون دولار، لترتفع قيمة الإتاوة المحصلة من الشركة منذ بداية الانتاج. وكان إنتاج شركة سنتامين من الذهب بمنجم السكرى فى مصر، قد انخفض خلال العام الماضى بنسبة 13%، مقارنة بإنتاج عام 2017، ليصل إجمالى الإنتاج إلى 472.418 ألف أوقية من الذهب، وبحسب البيانات، فإن إنتاج الشركة من منجم السكرى، تراجع خلال الربع الرابع من العام الماضى بنحو 11%، ليصل إلى 136.6 ألف أوقية من الذهب، مقابل 154.298 ألف أوقية خلال نفس الفترة من عام 2017. ويقدر احتياطى منجم السكرى ب15.5 مليون أوقية ذهب، وهو ما يجعله واحدا من أكبر مناجم الذهب فى العالم. وتحصل الهيئة على 55% من أرباح «سنتامين» عن عملياتها فى منجم السكرى بعد أن تسترد الشركة التكاليف الاستثمارية، كما تحصل على 3% إتاوة، حيث تورد الشركة قيمة الإتاوة لهيئة الثروة المعدنية مرتين سنويا، وتعمل فى مصر حاليا شركتان لإنتاج الذهب، هما سنتامين الأسترالية فى منجم السكرى، وماتزهولدنج القبرصية والتى تعمل فى منجم حمش. ووفقا لاتفاقيات إنتاج الذهب، يتم تأسيس شركات مشتركة بين الهيئة العامة للثروة المعدنية والشركة الفائزة بحق امتياز الاستكشاف والإنتاج، حيث تم تأسيس شركة السكرى لمناجم الذهب عام 2005 وهى شركة مشتركة بين سنتامين الأسترالية والهيئة، بناء على اتفاقية بين الشركة والحكومة عام 1994.