سلطت صحف ووسائل إعلام أمريكية، الضوء على خبر تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان كسفيرة للسعودية لدى واشنطن خلفا للأمير خالد بن سلمان الذي تم تعيينه في منصب نائب وزير الدفاع. وتقول وكالة "أسوشيتد برس" إن ريما بنت بندر بن سلطان الذي عمل والدها سفيرا لدى المملكة في واشنطن أمامها تحديات كثيرة لتحويل العلاقات بين الولاياتالمتحدة والسعودية. وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الأميرة ريما بنت بندر درست في أمركيا ومعروفة في المملكة بأعمالها الخيرية، موضحة أنها عاشت في الولاياتالمتحدة لأكثر من 20 عاما عندما كان والدها سفيرا هناك. بينما قالت "نيويورك تايمز" إن تعيين ريما في المنصب قد يكون مرحلة جديدة في العلاقات السعودية الأمريكية ويؤكد الإصلاحات الاجتماعية داخل المملكة، مشيرة إلى تخرجها من جامعة جورج واشنطن بعد حصولها على بكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية، وعملت مؤخرا في لجنة الرياضة بالمملكة. كما سلطت صحيفة "بوليتيكو" الضوء على ترعرع الأميرة السعودية في واشنطن وتخرجها من إحدى الجامعات هناك ما يعني درايتها بالمجتمع الأمريكي، مشيرة إلى أن والدها كان سفيرا سابقا للرياض في واشنطن، مضيفة أنها عملت على تحسين أوضاع النساء في المملكة.