اجتمعت أماني الاقباط في عيد الميلاد المجيد على رغبتهم في التعايش في ظل الاستقرار والمزيد من الديمقراطية ووضع آليات للديمقراطية ومنع الطائفية ورغبتهم في العيش في بلدهم دون أي تدخلات أجنبية حتي لا يتم استغلال قضيتهم. حيث تمنى ميلاد ميخائيل، الناشط القبطي وعضو ائتلاف شباب أقباط مكتبة الاسكندرية، الاستقرار والمزيد من الديمقراطية ووضع آليات ومعايير محدودة ومعروفة للديمقراطية حتى لا ينقلب عليها أحد وتستغل أسوأ استغلال، مؤكدا أنه يرغب في الشعور بالامن والامان عندما يرى أحد من أي جماعة، الصليب علي يده ويعامله كمصري دون النظر في خانة الديانة. وأضاف موريس مورقس، أحد النشطاء الاقباط بالاسكندرية، أن الأقباط ليس لهم أى مطالب على المستوى الشخصي، بل إن كل مطالبهم هى مطالب كل المصريين، وهى الشعور بالامن والامان وراحة البال وعدم الخوف من الدخول الى الكنائس خوفا من حدوث انفجار غاشم على كنيسة او دير. فيما قال مايكل صفير، أحد شباب أقباط بلا حقوق، إنه يريد أن تنتهى نغمة ده مسيحي وده مسلم، على حد قوله، مؤكدًا انه لابد ان نقضى على التمييز الديني ونؤسس لدولة مدنية تقوم على المساواة والحب والاحترام والديمقراطية في كل شيء بين كل المواطنين. وشهدت الاسكندرية عدة احتفالات في ذكرى مولد السيد المسيح، في كنائس الطائفة الانجيلية والقديسين وماري مينا والارثوذوكسية. أما بالنسبة لاستعدادات الاجهزة الامنية بالاسكندرية لاستقبال العيد المجيد، فقال اللواء خالد غرابة، مساعد الوزير لامن الاسكندرية، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إن مديرية أمن الإسكندرية اتخذت عدة إجراءات أمنية على أعلى مستوى لتأمين الكنائس ودور العبادة والمنشآت الحيوية بالمدينة خلال أعياد راس السنة الميلادية، تحسبا لحدوث أي أعمال أرهابية تمس الاستقرار المصري. وأوضح غرابة أنه تم تكثيف الخدمات الأمنية حول الكنائس والاديرة والدوريات الشرطية التي تجوب الشوارع بالاشتراك مع فرق تأمينية تابعة لقطاع الأمن المركزي وقطاع الامن العام والإدارة العامة لشرطة النجدة، مع نشر عناصر الشرطة الخاصة والسرية بجميع المناطق لمتابعة الحالة الأمنية للشارع مع متابعة كل من له نشاط إجرامي مسجل، وأكد أنه تم إلغاء راحات وإجازات الضباط والافراد استعدادا لاستقبال العيد المجيد.