أعلن رئيس الوكالة الوطنية الإندونيسية لحماية العمال المهاجرين، محمد جمهور هدايت، أن ثلاث خادمات إندونيسيات تواجهن عقوبة الإعدام بالسعودية، سيعدن إلى ديارهن في الأيام القليلة المقبلة. وقال هدايت جمهور - وفق ما نشرته اليوم، الثلاثاء، صحيفة (جاكرتا بوست) الإندونيسية - "إن النيابة العامة في السعودية لم تتمكن من إثبات تهم القتل المنسوبة لهن، كما أن أرباب العمل قبلوا اعتذاراتهن". كانت الخادمات الثلاث قد بدأن عملهن في السعودية عام 2006 وقد اتهمت واحدة بقتل مخدومها الذى يبلغ من العمر 4 سنوات، والثانية بقتل صاحب العمل، 80 عاما، والأخيرة اتهمت بقتل مخدومها البالغ من العمر 4 أشهر. وأشار جمهور هدايت إلى أنه سيتم إعادة هؤلاء الخادمات إلى إندونيسيا على نفقة بلادهن وبالتعاون مع وزارة الشئون الخارجية الإندونيسية. جدير بالذكر أن جمهور هدايت كان قد أعلن أمس، الاثنين، أن رجل الأعمال السعودي المعروف الأمير الوليد بن طلال وافق على التوسط من أجل طلب العفو عن مهاجرة إندونيسية تواجه حكما بالإعدام بتهمة قتل مخدومها، وبحسب ما أذاعته وكالة الأنباء الإندونيسية، فإن هدايت قال ذلك بعد لقاء الأمير الوليد بن طلال لبعثة إندونيسية برئاسة الرئيس الإندونيسي الأسبق يوسف حبيبي في الرياض. وأضاف جمهور هدايت "تلقينا ردا إيجابيا على طلب المساعدة في الصفح من عائلات الضحايا، وأنه برغم الصعوبة في طلب العفو كان وفد برئاسة الرئيس الإندونيسي الأسبق يضم من بين أعضائه مفتوح بسيوني، وزير الشئون الإندونيسية الأسبق، ورئيس فرقة العمل التي شكلها الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يوديونو لإنقاذ العمال المهاجرين في السعودية ووصلت إلى الرياض يوم السبت الماضي في مهمة لطلب العفو من عائلات الضحايا لإندونيسيين محكوم عليهم بالإعدام".