قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، إن السبب الرئيسي وراء أزمة المرور في المدينة، هو أن الجزء الأغلب من السكان يتركز في شرق المدينة نتيجة لتركز الخدمات في هذا الجزء، ونتج عن ذلك قلة تركز السكان فى غرب المدينة. وأضاف المحافظ، في تصريح له اليوم، الأحد، أنه لحل تلك الأزمة كان لزاما البدء في توفير منظومة نقل جماعي جيدة مكونة من مونوريل وLRT بالإضافة إلى تطوير خط ترام الرمل وخط ترام النصر، مع وصول هذه المنظومة لمناطق محرومة منها فى العجمى وبرج العرب وغيرها، وهو ما يتكامل مع محور المحمودية الجديد، والذي كانت الحاجة ماسة لإنشائه لحل مشكلة الاختناقات المرورية بشوارع المدينة، بالإضافة لرفع كفاءة 3 آلاف كم من الطرق الداخلية وربطها بشبكة من الكباري تتكامل مع منظومة مرورية متطورة ونظام دفع إلكتروني. وعن منظومة إدارة المخلفات الصلبة، قال قنصوة إنه "تم تقسيمها إلى 3 مراحل، حيث تم تفعيل منظومة الجمع المنزلي وهي المرحلة الأولى، وبذلك نكون رفعنا كفاءة منظومة النظافة إلى 65٪، ويكتمل هذا مع البدء في تأهيل أول مصنع بوصول معداته إلى الميناء وقرب البدء في تركيبها، أما المرحلة الثالثة فسيتم فيها إدخال الجمعيات الأهلية والشركات الناشئة للمساهمة في منظومة النظافة". وفيما يتعلق بالتعليم، أشار المحافظ إلى مشكلة الكثافة الطلابية بالفصول والتي بلغت 120 طالبا في الفصل وربما أكثر، مشيرًا إلى أن هناك 42 مدرسة ستبدأ عملها في بداية العام الدراسي القادم، مضيفًا أن هناك مبادرة تستهدف رفع جودة العملية التعليمية من خلال 30 مدرسة حكومية ذات جودة تعليمية عالية كالمدارس الخاصة عالية الجودة مع نظم إدارة مدرسية متطورة، موجها الدعوة للحضور من رجال الأعمال لزيادة مساهمتهم فى نهضة التعليم بالإسكندرية.