حاصرت قوات ضخمة من الأمن المركزي محطة السكك الحديدية بمحطة مصر بالإسكندرية بعد تجمهر المئات من النشطاء السياسيين والمستقلين وتظاهرهم احتجاجًا على حادث البدرشين الذي وقع مساء أمس وراح ضحيته العشرات ما بين قتيل وجريح. وأطلقت القوات طلقات تحذيرية عبارة عن طلقات صوت لتفريق المحتجين عقب إصابة 3 من مجندي الأمن المركزي بإصابات مختلفة خلال الاشتباكات بعد محاولة المحتجين الدخول إلى محطة السكة الحديد إلا أن قوات الأمن قد قامت بغلق جميع البوابات للمحطة. وكان المحتجون قد تزايدت أعدادهم بعد إلقاء القبض على 11 شخصا منهم نشطاء سياسيون معروفون ومنهم: الصحفي بالبديل محمود نصر, والناشط الاشتراكي محمود أبو حديد والناشط الحقوقي عبد العزيز الشناوي ومروان ياسين من التيار الشعبي حيث كانت قوات الامن قد القت القبض عليهم على خلفية تظاهرهم احتجاجا على إهمال اجهزة الدولة والذي وصفوه بأنه السبب الرئيسي لوقوع حادث البدرشين. وقامت قوات الأمن بإطلاق سراح عدد من المقبوض عليهم بينما مازالت تحتجز أعدادًا أخرى من المتظاهرين. ومازال الكر والفر مستمرًا بين المحتجين المتجمهرين خارج محطة السكك الحديدية بالإسكندرية وبين الامن المركزي.