نشر الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها: "في القاهرة مع بابا الأقباط الأرثوذكس والإمام الأكبر شيخ الأزهر". وأكد الرئيس الفرنسي أن الحوار بين الأديان أمر ضروري لتعزيز تعليم الجميع وتعزيز السلام. كان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته اليوم، الثلاثاء، في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وزار ماكرون الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية الكبرى بالعباسية والتى شهدت حادثا إرهابيا أدى إلى استشهاد نحو 29 مواطنا في 11 ديسمبر 2016 قال فيها: "إحياء لذكرى أقباط مصر الذين ضربتهم يد الإرهاب البربرية". ونشر الرئيس الفرنسي صورة له منذ قليل وهو يتلمس أحد أعمدة الكنيسة التى تأثرت بفعل الحادث الإرهابي، ووضح عليه التأثر الشديد وهو يضع يده مكان الفرغات التى حدث في العامود الرخامي الذى بقى كما هو كذكري للحادث الأليم. ووضع الرئيس الفرنسي والسيدة قرينته إكليلا من الزهور على اللوحة التذكارية لشهداء البطرسية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية. وأكد البابا تواضروس للرئيس الفرنسي ماكرون أن الاعتداء على الكنائس لم يكن يستهدف الأقباط فقط، ولكنه في الأساس يستهدف استقرار مصر، وأن استهداف الأقباط كان بمثابة اختبار للوحدة الوطنية.