صرح مسئول استخباراتي صومالي بأن فرقة كوماندوز فرنسية قامت اليوم، السبت، بمهاجمة قاعدة للمتمردين بالصومال في محاولة لتحرير إحدى الرهائن. وقال المسئول، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، إن الهجوم وقع في بلدة بولومارير وإنه كان يهدف إلى تحرير رهينة فرنسية يعتقد أنها محتجزة في القاعدة التي شهدت الهجوم. وأوضح المسئول الاستخباراتي أن العملية أسفرت عن مقتل عدد من مقاتلي حركة الشباب، إلا أنه ليس لديه معلومات عن وضع الرهينة. من جانبهم، قال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارات تبعها إطلاق نار بعد ثوان من تحليق مروحية فوق البلدة.