وافق سامح عاشور نقيب المحامين، على اعتماد عدد من الكيانات التى تهدف لخدمة أعضاء النقابة العامة للمحامين خلال العام الماضى، وتسائل عدد كبير من المحامين على صفحات التواصل الإجتماعى عن أهداف هذة الكيانات وسبب اعتمادها فى هذا التوقيت خاصة مع اقتراب الانتخابات. وفى هذة السطور يرصد صدى البلد، أهداف هذة الكيانات وأسباب إنشائها واعتمادها. اعتماد حركة "شباب بلا قيود" لخدمة شباب المحامين. فى نهاية شهر ديسمبر الماضى استقبل سامح عاشور نقيب المحامين، عدد من شباب المحامين خريجي الدفعة الأولى لمعهد المحاماة بالقاهرة الكبرى.واعتمد "عاشور" حركة شباب بلا قيود، التي تقدم شباب المحامين بأوراقها خلال اللقاء. وتستهدف أن تكون جسرا للتواصل بين النقابة وأبناء الحركة من الشباب وعرض ما يتم انجازه من خدمات نقابية.إضافة لطرح ما تقوم به النقابة على المستوى الخدمي والمهني وطرحه على شباب المحامين لزيادة عمق التواصل بين الشباب ونقابتهم ولزيادة الوعي والثقافة لديهم، على أن يعقد الملتقى الأول للحركة يوم الخميس المقبل، في تمام الثانية ونصف عصرا، بنادي المحامين بالعجوزة. أهداف الحركة حركة شباب بلا قيود تأسست منذ شهر تقريبًا وتبلورت فكرتها في الدورة الأولى بمعهد محاماة القاهرة الكبرى، وتهدف إلى التعامل مع ما يواجهه المحامون الشباب من مشكلات خلال عملهم بالمهنة عن طريق جمعها ومناقشتها ومحاولة طرح حلول لها تتناسب مع جميع الشباب بالتعاون مع النقابة العامة والنقابات الفرعية. مطالب الحركة بعد أيام من اعتمادها طالبت حركة محامي شباب بلا قيود خلال اجتماعها الثاني مع النقيب العام سامح عاشور، ثلاثة طلبات إلى، تمثل الأول في تخصيص مكتبة قانونية بنادي المحامين النهري في المعادي مزودة بأحدث الكتب والموسوعات القانونية لخدمة المحامين. وتمثل الطلب الثاني في تخصيص باص لنقل المحامين من محكمة الجيزة إلى مقر محكمة المناشي، على أن يمر الخط بمحكمة مجلس الدولة، وكيت كات وتاج الدول. كما تقدمت الحركة بطلبها الثالث لنقيب المحامين، الذي تمثل في تخصيص باص لنقل المحامين من مقر محكمة الجيزة إلى مقر محكمة أكتوير نظرا لنقل بعض دوائر استئناف الأسرة. ووافق النقيب على الطلبين الأول وتم وضع الطلب الثاني والثالث تحت الدراسة، كما تم الرد على الطلب المقدم سابقا من شباب الحركة بإدراج محامي الجدول العام ضمن المستفدين من البطاقة العلاجية، وتم تحويله إلى لجنة العلاج للدراسة. اتهامات للحركة بأنها "دعاية انتخابية" وبعد إعتماد الحركة واجهت العديد من الانتقادات، كان على راسها ان هذة الحركة تم اعتمادها لأهداف أخرى غير مصالح شباب المحامين خاصة مع قرب الانتخابات. قال علي صبري، مؤسس حركة شباب بلا قيود، إن الحركة تأسست منذ شهر تقريبًا وتبلورت فكرتها في الدورة الأولى بمعهد محاماة القاهرة الكبرى، وتهدف إلى التعامل مع ما يواجهه المحامين الشباب من مشاكل خلال عملهم بالمهنة بجمعها ومناقشتها ومحاولة طرح حول لها تتناسب مع جميع الشباب بالتعاون مع النقابة العامة والنقابات الفرعية. وأضاف صبري ، أنه ومجموعة من شباب الحركة توجهوا إلى مكتب النقيب العام سامح عاشور وعرضو عليه فكرة الحركة وما تتبناه من أفكار تخدم شباب المحامين، الذي بدوره رحب بالفكرة واعتمد الحركة بشكل رسمي للعمل تحت مظلة النقابة العامة وتقديم الدعم والمساندة في خدمة الشباب، مشيرًا إلى أن الحركة سيمتد عملها لتغطية جميع المحافظات وبشكل دائم، فشباب المحامين في كل مكان لديهم حقوق متساوية ومطالب يجب أن توضع محل اهتمام. وأشار مؤسس حركة شباب بلا قيود، إلى أنه من المتوقع أن تواجه الحركة العديد من الانتقادات، كما من الممكن أن يلصق بها البعض أهداف أخرى غير مصالح شباب المحامين خاصة مع قرب الانتخابات، مؤكدًا أن الحركة ليست دعاية انتخابية والا مصالح شخصية، وإنهم مجموعة شباب تهدف إلى خدمة الشباب فقط. اعتماد كيان "FUTURE LOW" مع بداية العام الجارى اعلنت نقابة المحامين موافقه النقيب سامح عاشور ، على اعتماد كيان "future low"، وذلك خلال لقائه مع أية العبيدي وعمر حمدي، رئيس ونائب رئيس الكيان، على أن يشرف عليه كمال مهنى عضو مجلس النقابة ومقرر لجنة الحريات. كما وافق عاشور على تنظيم الكيان الجديد المكون من شباب المحامين، لندوات تثقيفية بنادي محامين العجوزة، إضافة للتصريح بعمل فاعلية توزع فيها فلاشة قانونية وكتب يوم الجمعة المقبلة. أهداف FUTURE LOW وتتضمن أهداف الكيان فى تنظيم ندوات تثقيفية لشباب المحامين، وشبكة تواصل بين المحافظات للتواصل مع شباب المحامين، ومكتبة قانونية بالتقسيط للمحامين بالجدولين العام والابتدائي، والعمل على النشر الثقافي وتقوية اللغة العربية لدى المحامين، وإعداد كتاب عن تاريخ النقابة العريق وغيرها. من جانبها قالت أية العبيدي رئيس FUTURE LOW، إن النقيب العام دائم الدعم لشباب المهنة، ونشكره على دوره الهادف لدعم المحامين وخاصة الشباب، مضيفة: "نشكره على استضافته لنا وموافقته على تأسيس الكيان".