كشفت وزيرة التربية في العراق، شيماء الحيالي، عن عمل شقيقها في دوائر تنظيم «داعش» الإرهابي إبان سيطرة التنظيم على محافظة نينوى، وتقدمت باستقالتها لرئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، بعد 4 أيام من تنصيبها. وفي تغريدة لها، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قالت وزيرة التربية العراقية إنها امرأة عراقية قبل كل شيء، مستقلة ولم تعمل يوما مع أي حزب أو تكتل سياسي، ترشحت لوزارة التربية العراقية باعتبارها أكاديمية من جامعة الموصل معروفة لدى كوادرها ودوائرها الأمنية ومستمرة بالعمل فيها حتى اليوم، وأضافت أنها عانت وتعاني من ويلات الإرهاب الذي دمر المدن وقتل فلذات الأكباد. وأضافت أن «الإرهابيين خطفوا أهل نينوى الكرام وأجبروهم على العمل في وظائف مدنية» مشيرة إلى أن أخاها كان ضمن أولئك الذين أجبرهم «داعش» تحت التهديد على العمل في دائرته قبل وبعد التحرير، وأجبره كما أجبر كثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة، قائلة: «ولكن لم تكن له أي مشاركة في حمل السلاح أو مساعدتهم في قتل أي عراقي». وأوضحت الحيالي أن موقف شقيقها واضح في الفيديو يبين بكل تأكيد أنه مدني ويتكلم عن موضوع مدني أيضا، وتحت تهديد السلاح، مشيرة إلى أن حاله كحال عشرات الآلاف من الذين أجبروا على البقاء في وظائفهم تحت هيمنة التنظيم الإرهابي. ويأتي ما أقرت به الوزيرة العراقية بعد أن كشف السياسي العراقي مشعان الجبوري، أمس، السبت، عن صلة قرابة بينها وبين أحد أبرز أعضاء داعش في نينوى.