قامت كاميرا موقع "صدى البلد" بجولة في المقبرة التي نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة بمنطقة سقارة الأثرية في الكشف عنها اليوم السبت، وهي مقبرة لكاهن التطهير الملكي في عهد الملك "نفر اير كا رع" من عصر الأسرة الخامسة وكان يدعي "واح تى." المقبرة كما قال الدكتور خالد العناني وزير الاثار في حالة جيدة من الحفظ،وقد رصدنا جدرانها وقد زينت بنقوش ملونة غاية في الجمال تصور صاحب المقبرة وأمه وعائلته، بالإضافة الي وجود العديد من النيشات التي تحوى تماثيل كبيرة لصاحب المقبرة وعائلته. البعثة استطاعت الوصول الي واجهة هذه المقبرة اثناء اعمال الحفر الأثري نوفمبر الماضي، أثناء أعمال حفائر الموسم الثاني للبعثة التي اكتفت بالإعلان عن الكشف عن جبانة الحيوانات،حيث ان مدخل المقبرة كان مغلقا بجدار من الطوب اللبن مما يتطلب الكثير من العمل والوقت. وداخل المقبرة وجدنا 18 نيشة تضم 24 تمثالا كبيرا منحوتا فى الصخر وملون تصور صاحب المقبرة وعائلته، أما الجزء السفلى من المقبرة فيضم عدد 26 نيشة صغيرة تحوى علي حوالى 31 تمثالا منحوتا فى الصخر أيضا لشخص أما واقفا أو فى وضع الكاتب يرجح أنها لصاحب المقبرة وتماثيل لأفراد عائلته، بالاضافة إلى العثور على العديد من الأواني الفخارية. التخطيط العام للمقبرة كشفه صبري فرج مدير عام منطقة سقارة، وقال إنها عبارة عن صالة مستطيلة تبلغ مساحتها حوالي 10م طول من الشمال للجنوب، وحوالي3م عرض من الشرق للغرب، وحوالي 3 م ارتفاع، وحجرة السرداب فى نهاية المقبرة.