قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لفضيلة المفتي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحركات في الصلاة إذا تكررت، وكانت خارجة عن الحد والعرف، فإنها تبطل الصلاة ولا يتقبلها الله تبارك وتعالى. وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، أن الصلاة قوامها الخشوع لذا فإنه من الضروري قبل الإقبال على أداء الصلاة البحث عن مكان هادئ يخلو من الضوضاء التي قد تؤثر على تركيز المصلى وتفقده خشوعه. وأوضح أمين الفتوى، أن المصلى إذا تعذر في إيجاد مكان هادئ يستشعر فيه الخشوع، فيجوز له في هذه الحالة الصلاة في المكان المتاح له حتى لو كان يعج بالضوضاء، لكن بشرط التركيز في الصلاة وعدم الانتباه للضوضاء من حوله.