حظيت الحفاوة التى استقبل بها ولى العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان خلال زيارته إلى القاهرة باهتمام وسائل الإعلام السعودي التى أفردت صفحات لإبراز أهمية الزيارة التى عكست قوة ومتانة العلاقات الثنائية. قالت صحيفة عكاظ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدم المستقبلين.. وإن «أم الدنيا» تفتح أحضانها لولي العهد. مضيفة: كل شيء في القاهرة فاح بعبق السعوديين، فالسماء التي أمطرت الضباب كأنما حملت غيم «السراة»، والأرض التي اكتظت بزحام المصريين كأنما افترشت الربيع الطائفي. وأضافت: الحفاوة الرسمية والشعبية التي واكبت زيارة ولي العهد الأمير بن محمد بن سلمان، كانت تعلو كل حدث في عاصمة أرض الكنانة، ضابطة ساعتها الدولية بتوقيت الرياض، فيما تتهادى إلى الذاكرة مشاهد استقبال ولي العهد إبان زيارته مصر في مارس 2018، إذ كان الاستقبال فاخرًا بما تعنيه الكلمة، حين احتفى عدد من المقاتلات المصرية بطائرة الأمير منذ دخولها الأجواء المصرية. وتابعت: لم تقتصر الرحابة المصرية حينها على حدود السماء، إذ وصلت إلى الأرض، وكسر فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي البروتوكول، احتفاءً بضيفه الكبير الأمير محمد بن سلمان، باستقباله عند سلم الطائرة. وأردفت: صور الأمير محمد بن سلمان جابت شوارع القاهرة، في الحافلات وفي مركبات الأجرة، وعرضت لوحات إلكترونية رسائل مؤيدة للسعودية وكان الأمير محمد بن سلمان قد اختار مصر كأول محطة خارجية يقصدها في جولته الخارجية الأولى في مارس 2018 منذ تقلده ولاية العهد. وذكرت صحيفة المدينة إن ولي العهد في قلب مصر وأن محمد بن سلمان سيسافر من عواصم التآزر المتين إلى قمة العشرين، وتابعت أن من الرياض إلى أبوظبي حيث الأصالة، ومنها إلى المنامة حيث الأخوة، ثم إلى القاهرة، حيث التضامن العربي في أسمى معانيه، تمضي جولة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في العواصم العربية، قبل أن يتوجه لحضور قمة العشرين التي ستعقد في بيونس آيرس بالأرجنتين، وكذلك أبرزت صحيفة الرياض زيارة ولي العهد لمصر وأنها تأتى بعد جولة شملت الإمارات و البحرين. ونشرت صحيفة سبق تصريحات السفير السعودي لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي الذي نوه بأهمية الزيارة التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لمصر التي تعد الثانية له هذا العام منذ توليه منصب ولاية العهد، مشيرًا إلى أنها تؤكد مدى ما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من قوة ومتانة في المجالات كافة.