سدد مراهق تركي عددا من الطعنات المميتة في قلب أخيه الأكبر منه، بعدما شب بينهما شجارا عنيفا حول تغيير قنوات التليفزيون، ليتوفى الأخ متأثرًا بجراحه. كانت قنوات التليفزيون سببًا في جريمة قتل أبطالها مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا، وأخيه ذو ال 18 عامًا، حيث اشتد الجدال بين الأخوين حول القناة التي يرغب كل منهم مشاهدتها، بحسب ما نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. وبلغ العراك أقصاه فقام الأخ الأصغر بسحب سكين حاد من المطبخ، وطعن أخيه وأصابه بجروح بالغة، ووفقا لتقارير في وسائل الإعلام المحلية، اتصلت الأسرة بسيارة الإسعاف فور الحادث لنقل الصبي إلى المستشفى، ولكن لسوء الحظ، وعلى الرغم من جميع المحاولات لإنقاذه، توفى الصبي. وأفادت الصحيفة أن الشرطة احتجزت الصبي البالغ من العمر 16 عاما، ومازال التحقيق جاريا.