أعلن الدكتور فيصل جودة، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، اليوم، التشغيل المبدئي لجهاز قياس نسبة ملوثات المياه الكيماوية والبكتيريولوجية بخاصية الإنذار المبكر، والذي تبلغ تكلفته مليون ونصف المليون جنيه، مشيرًا إلى أن هذا الجهاز يُعد الأول على مستوى الدلتا والثاني على مستوى الجمهورية ومزود بخلايا تعمل بالطاقة الشمسية. وأضاف، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، أن جهاز قياس نسبة ملوثات المياه عبارة عن إلكترود يتم إنزاله إلى عمق المياه، وموصل بحساسات sensors، متصلة بالجهاز لقياس الملوثات على مدار الساعة وعرضها على شاشة العرض في مركز الرصد البيئي العام بوزارة الصحة. ومن جانبها، قالت الدكتورة آلاء بسيوني، مدير إدارة الرصد البيئي بمديرية الشئون الصحية بكفر الشيخ، إن هذا يأتي في إطار البروتوكول المبرم بين وزارات الصحة ممثلة في مركز الرصد البيئي والري والبيئة والإسكان ممثلة في الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بهدف تحسين نوعيه مياه كفر الشيخ. وأضافت، أن هذا الجهاز يعطي المسئولين إنذارًا مبكرًا عن النسبة الدقيقة لملوثات المياه، بما يساهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة والتعامل السريع لتقليل نسب الملوثات بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية وخاصة أثناء السدة الشتوية في مراكز دسوق وفوه ومطوبس. جدير بالذكر أن جهاز قياس ملوثات المياه والإنذار المبكر تم تركيبه بمأخذ محطة مياه فوه باعتبارها منطقة وسطى بين مركزي دسوق ومطوبس.