اعلنت جبهة الإنقاذ الوطني المشكلة من عدد من الاحزاب الليبرالية واليسارية عن مجموعة من الشروط التى تراها ضرورية للحوار مع الرئاسة. وقالت فى بيان اصدرته " لابد من وضع أجنده واضحة و إعلان نتائج الحوار على الشعب ووجود ارادة حقيقية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه"، مضيفة " نريد حوارا جادا يأخذ البلاد بعيدا عن الاستقطاب إلى أرضية مشتركة تسمح بدرجة ما من التوافق وتعلن استعدادها للتحاور مع أي شخص". وتابع "وتؤكد الجبهة خوضها الانتخابات بقائمة واحده وإدارة عملية الانتخابات بطريقة موحده وصولا للوقوف في وجه مشروع الاستبداد الذي تقدمه جماعة الإخوان المسلمين وحتى لحظة تحقيق الديمقراطية الاجتماعية".