أكد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط علي ضرورة تقديم جميع سبل الدعم لمناهضة العادات الضارة التي تتعرض لها المرأة في مجتمعنا، حيث تواجه بعض الإناث عنفًا وتهميشًا ورفضًا مجتمعيًا في بعض المجالات مؤكدًا دور المرأة في أي مجتمع في تربية النشء والمساهمة في رعاية الأسرة اقتصاديا. كان مكتب التنمية الإيبارشي التابع لمطرانية الأقباط الكاثوليك "مشروع حياة" قد نظم مائدة مستديرة بعنوان (الحد من العنف ضد المرأة) بمشاركة مركز النيل للإعلام ومسؤولي المجلس القومي للمرأة والتضامن الاجتماعي والصحة وعدد من الهيئات والجمعيات الأخرى لمناقشة قضايا ممارسة العنف ضد المرأة وختان الإناث والزواج المبكر ووضع آليات عملية للحد من هذه العادات والممارسات الضارة ودور هذه المؤسسات في تطبيق هذه الآليات. وأوضح محسن محمد جمال مدير مركز النيل للإعلام أن الندوة بدأت بتعريف الحضور عن رسالة مكتب التنمية الإيبارشي نحو بناء مجتمع أفضل ينشأ في نور السلام الاجتماعي والسعي لاستثمار موارده الطبيعية والبشرية والاجتهاد للحفاظ على التراث الإنساني وعرض بانوراما عن أنشطة المكتب والمشروعات التي يقوم بها لخدمة مختلف الفئات خاصة المجتمعات الأكثر فقرًا والأشخاص ذوي الإعاقة. وذكرت سامية عياد مدير مشروع حياة والذي يهدف إلي خلق مجتمع آمن للمرأة والطفل أنه لا توجد تنمية حقيقية دون وجود شراكات فعالة لأفراد المجتمع، مؤكدةً على أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي في مختلف الجمعيات والهيئات، مشيرةً إلى أهم المشروعات التي يقوم المكتب بتنفيذها هذه الفترة منها مشروع "لا ذنب لهم" لرعاية أطفال السجناء نفسيًا ودراسيًا ومشروع "لا تلمسني" لنشر مفاهيم الحماية من التحرش الجنسي ومشروع "سفراء السلام" لمناهضة التطرف الفكري والعنف.